عين اليمن على جنوب اليمن

أبناء شبوة يتصدون لمخطط الجنرال الأحمر ومحاولته السيطرة على منشآتها النفطية وبيان صادر عن ابناء شبوة يطالبون هادي التدخل في قرارات لهيئة الأركان تهدف إلى تفتيت جبهة بيحان

المشهد الجنوبي الأول/بيحان

نشب الخلاف بين قيادات المنطقة العسكرية الثالثة بمارب والتي تخضع لأوامر الجنرال “علي محسن الأحمر” وأبناء شبوة ممثلة بالمقاومة الشبوانية والقوات التابعة للحزام الأمني من أبناء المحافظة بعد فرض الأول توجيهات لجنود من المنطقة باحكام سيطرتهم على منطقة بيحان التابعة لمحافظة شبوة.
وكانت التوجيهات التي أقرتها المنطقة العسكرية الثالثة قد أزعجت أبناء شبوة الذين يحلمون باستقلالهم وتشكيل قوات من أبناء جلدتهم لحمايتهم وحماية منشآتهم بمافيها المنشآت النفطية الأمر الذي رفضته قيادات شمالية في شرعية هادي على رأسهم علي محسن الأحمر.
واصدر أبناء شبوة بيان طالبوا فيه عبدربه منصور هادي والتحالف العربي التحقيق في توجيهات هيئة الاركان العامة رقم (1770) الهادفة إلى تفتيت جبهة بيحان، وطالبوا ايضا بتشكيل لجنة من التحالف والمقاومة الجنوبية لقيادة جبهة بيحان والتحقيق في الامكانيات المنصرفة للمنطقة الثالثة من التحالف باسم جبهة بيحان .
وجاء في البيان الصادر عن ابناء محافظة شبوة بشان ما اقدمت عليه المنطقة العسكرية الثالثة مارب بصورة رسمية لتقسيم وتفتيت جبهة بيحان الصمود..
تعمل المنطقة العسكرية الثالثة مارب منذ فترة ليست بقصيرة لافشال وتفتيت جبهة بيحان مستمدة التوجيهات من جهات متنفذة في الشرعية والانقلاب وقواسم مشتركة مع المتنفذين والناهبين للجنوب من القيادات العسكرية والقبلية اليمنية بهدف السيطرة على منابع النفط والغاز حيث عملت من الوهلة الاولى لتغيير خرائط ومسميات حقول النفط انقلاب على اتفاقية الشراكة بين الجنوب والشمال في حقول جنه هنت صافر الموقع من قبل الوحده والتي انتهت شرعيتها بقيام صنعاء بالحرب على الجنوب في ابريل من العام 1994م .
وفي ظل الانقلاب الحالي صمدت المقاومة الجنوبية صمود الجبال في صد العدوان والدفاع عن الدين والهوية والوطن الا انه للاسف الشديد عملت الشرعية بنيه مبيتة من قيادات شمالية تكن العداء والحقد للحنوب وشعبه ومستمرة في تنفيذ مخططاتها القديمة ضد الجنوب ارض وانسان وهوية.
ان التعليمات رقم (1770) الصادرة بتاريخ 1 سبتمبر 2017م ما هي الا محاولة المتنفذين تحصيل حاصل وفرض امر واقع .
وعليه فان ابناء شبوة ترفض هذا التفريخ لمحور جديد والاستحداثات التي تجريها قيادة اركان الجيش ومنطقة مارب وتطالب باحترام وحدة شبوه الادارية والعسكرية وتؤكد على التالي:
1- ان بيحان هي جزء من الجسد الجنوبي وهي البوابة الشمالية وهي من ارتوت جبالها وصحاريها بدماء ابناء الجنوب ولن يسمح ابناء شبوة بهذه المهزلة وسوف ندفع مزيدا من الدماء دفاعا عن بيحان العزة والشموخ ودفاعا عن الجنوب الصامد.
2- ان صمود المقاومة الجنوبية لن تكسره مؤامرات هيئة الاركان والمنطقة العسكرية الثالثة والمتنفذين الشماليين لان الصمود مستمد من بسالة الرجال وايمانهم بعقيدتهم وحريتهم وسوف يستمر هذا الصمود الاسطوري برغم التامر على جبهة بيحان من القيادات العسكرية والمتنفذين الشماليين وذلك بقطع الامدادات وخلخلت الجبهات وان صمود سنتين ونيف قد علم المقاومة كيف تستطيع تطوير قدراتها وما الصمود والاستبسال يوم عيد الاضحى ويوم عيد الجيش الجنوبي 1 سبتمبر 2017م الا درسا جديدا للمتامرين افقدهم اخر اوراقهم وجعلهم يعلنون رسمياً بداية مشاريعهم الرسمية لتفتيت وحدة المقاومة ورجال الجيش الوطني الجنوبي.
3- يطالب ابناء شبوة من الاخ رئيس الجمهورية والتحالف العربي سرعة تشكيل لجنة تحقيق من جميع اطراف التحالف بما فيها الشريك الاساسي على الارض المقاومة الجنوبية للتحقيق في هذا الاجراء الخطير على جبهات القتال في بيحان وغيرها واتخاذ الاجراءات اللازمة ضد من اصدر هذه التوجيهات وتشكيل قيادة موحدة من التحالف والمقاومة الجنوبية لجبهة بيحان والتحقيق في مصير جميع المصروفات والدعم المقدم من التحالف للمنطقة الثالثة وهيئة اركان الجيش باسم جبهة بيحان.
صادر عن/ اللجنة التنسيقية لمكونات الحراك والمقاومة الجنوبية ومنظمات المجتمع المدني شبوة .
عتق 7 سبتمبر 2017م
You might also like
WP Twitter Auto Publish Powered By : XYZScripts.com