قصة المنصورة قصة لم تنتهي قراءتها الى الآن

المشهد الجنوبي الأول/تقرير

دخلت مدينة المنصورة منذ نوفمبر من العام الماضي في مربع الإرهاب الذي لم تنهي قصة تصفيته والقضاء عليه الى الان رغم قوات هادي والمقاومة أعلنو مرات عديدة تحرر المدينة من عناصر القاعدة .

حكاية المنصورة حكاية طويلة بدأت ولم يستطيع أحد إنهاءها الى الآن حيث سيطر تنظيم القاعدة الإرهابي عليها في نوفمبر من العام الماضي واستولى عليها كاملاً بمافيها إدارة أمن المديرية .

واتخذ عناصر تنظيم القاعدة مدينة المنصورة مركزاً لتوزيع الإرهاب والعمليات الإرهابية على محافظة عدن عامة.

الجدير ذكره أن المقاومة الجنوبية وقوات التحالف دخلوا مرات عديدة في معارك مع تنظيم القاعدة في المدينة سقط خلالها جرحى وقتلى من المقاومة الجنوبية وقوات التحالف ولكن لم يتمكنو من السيطرة عليها الى الآن كما يبدوا رغم أنهم أعلنو سيطرتهم على المدينة وزعموا طرد عناصر القاعدة منها.

هذا وقد شنت المقاومة الجنوبية مدعومة بقوات التحالف ومستخدمين جميع انواع الأسلحة بمافيها طائرات الأباتشي حملتها الأمنية على عناصر تنظيم القاعدة في المنصورة في مارس من الشهر العام الحالي ودارت معارك عنيفة بين الطرفين استمرت لمدة ثلاثة أيام على التوالي ولم تظهر نتائج إيجابية سوى أنهم توصلو الى إتفاق مع عناصر التنظيم بتسليم إدارة المجلس المحلي بالمنصورة الى المقاومة الجنوبية وتقوم المقاومة بإدارته وكلفت أيضاً بالجانب الأمني للمدينة حيث أعلنت المقاومة الجنوبية بتاريخ14-3-2016م سيطرتها على المنصورة وطرد عناصر القاعدة منها.

ولكن تكررت العمليات الإرهابية التي تديرها عناصر تنظيم القاعدة في مدينة المنصورة وأظهرت مؤخراً أن تواجد المقاومة الجنوبية يمثل نسبة ضئيلة بالنسبة لتوااجد عناصر التنظيم بالمدينة

علاوة على ذلك قامت قوات تابعة لعبدربه منصور هادي يوم الأربعاء بمداهمة معسكر المشاريع التابع للمقاومة الجنوبية في مدينة المنصورة حيث قتلت أفراد من المعسكر وأسرت آخرين في سجن المنصورة كما إختطفت أحد قادات المقاومة الجنوبية حليم الشعيبي واقتادوه الى مناطق مجهولة.

تستمر عمليات تنظيم القاعدة في المنصورة وتحاول المقاومة الجنوبية محاربتها قدر إستطاعها لكن تدخل قوات هادي بمداهمة معسكرات المقاومة الجنوبية هذا أمر ينتابه كثير من التساؤلات؟؟

هل هادي يريد أن يسلم بقية مناطق المنصورة الى القاعدة ؟ ام أن هناك امور أخرى لم نعرفها وما علاقة حكومة بن دغر بالموضوع؟