عين اليمن على جنوب اليمن

العيسي .. والأميرة عدن

بقلم/ سمير زين المحرمي

بينما كنت أتصفح اليوتيوب شدني أحد المقاطع المعبرة عن حالة الابتزاز والاحتكار.

والتي يتصف به ذوي المال على الفقراء والمحتاجين

فكان المشهد يروي حكاية ابتزاز صاحب الحلال لأحد زبانه الذي أخذ منه الزمان حلو سنينه وصار كهلا لايقدر على شي

وكان لديه ابنته الوحيدة هي من تعمل في فن الحرفة لتغطي مايسد رمقها ووالدها وكان مع ذلك يكبر دين ذلك العجوز مع مرور الوقت

فما كان من ذلك التاجر إلا أن قام بتهديد العجوز بتسديد دينه أو أن هناك خيارين ثالثهم الحبس

أما تسليمه مايحوزه العجوز من مقتضيات في البيت ليمسي في العراء

أو أن يزوجه ابنته الوحيدة وهو بعمر والدها

ومن هنا زادت محنة العجوز المسكين الذي باتت كل الخيارات أمامه مره وصعبة

وهذا ما يلوح في أفق الأميرة عدن عروسة البحر وحاضرة المدن الذي بات حالها اليوم شبيه بتلك القصة الحزينة

أما أن نسلمها للتاجر المبتز أو أن نعيش في الظلام والعراء

مشهد ومنتج لا يمت للأخلاق ولا للعرف ولا للدين بصلة

مشهد يحكيه موت الضمير والأخلاق وحب المال حبا جما

الم يأكلوا من خيرات عدن ويستضلون تحت ضلالها

فقد اخذ من خيراتها وآكل من أرضها وشرب من منهلها كيف له اليوم أن يتنكر لجميلها

كيف لمن يعيش على ترابها ويبيت تحت سمائها أن يشوه صورتها ويمحي جمالها

أصبحت عدن تحت رحمة ذلك التاجر الذي سبب كثير من المشاكل لكل ساكني عدن

يعيشون على أزمات الوقود ويمسون ويصبحون في طوابير

أصبح ذلك التاجر من يكدر عيش المواطن ويغلق سكينته

وما يطفو على سطح السياسة أن تلك هي حرب أخرى تحارب بها مدينة عدن من تنظيمات وأحزاب لا تريد لعدن الإنتصار

مايحصل اليوم على مسامع وعيون الدولة والحكومة ثم لايحركون ساكنا ولا يستطيعون إيقاف هذا العبث والتطاول على العاصمة عدن يجعلنا في غلق كبير بأن هناك أيادي سوداء هي من تشجع ذلك المحتكر

عدن وقيادتها تواجه خطر كبير واطماع وحشية تريد للقيادة الحالية الزوال وللنظام التقهقر لكي يصعد أولئك النفر على أكتاف الرجال الذين صنعوا تاريخ الإنتصار

صارت أطماع ذلك التاجر المتعجرف واضح وجلية وهي الحصول على الأميرة عدن وهذا مايمني بهي نفسه من خلال اصطناع الأزمات وأثارت الشعب على من ارتضوهم حكاما

لن تنال افعالكم من عزيمتنا ولن نتحول ضد مشروع الإستقلال والتحرير

الشعب كل الشعب سيكون ضد مشاريعكم الصغيرة ولن تقهروا شعب الجنوب وقيادته

فمهما زادت المعاناة وتغلقت الأبواب صارت إلا الإنفراج أقرب

فالاشخاص زائلون والوطن سيبقى والباطل سيزهق والحق سينتصر .

You might also like
WP Twitter Auto Publish Powered By : XYZScripts.com