“حصري” مأرب تعزز هادي بثلاث كتائب عسكرية تحت قيادة الأحمر وخلافات حادة بين هادي والإمارات تنذر بمواجهة دامية في عدن

المشهد الجنوبي الأول ــ خاص

كشفت مصادر عسكرية وسياسية للمشهد الجنوبي الأول دخول ثلاث كتائب عسكرية يقودها علي محسن الأحمر الى عدن قادمة من محافظة مأرب بعد خروج ألوية الحماية الرئاسية من المدينة ونقلها الى الساحل.

المصادر اكدت ان الكتائب العسكرية التي دخلت عدن هدفها تغطية الفجوة التي تركها جنود الحماية الرئاسية في قصر المعاشيق ومناطق أخرى في عدن تخوفاً من انقلاب اماراتي على الرئيس هادي وحكومته بعد تجريده ونقل قواته الى الساحل الغربي.

وقال مسؤول عسكري في وزارة الداخلية بعدن طلب من المشهد الجنوبي الأول عدم ذكر اسمه ان الرئيس هادي تلقى اتصالاً هاتفياً بنائبه “علي محسن الأحمر” حذره من مخطط لدولة الإمارات للسيطرة على عدن كلياً بدأته من نقل الألوية الرئاسية الى الساحل الغربي لغرض تجريد هادي من قواته وتسهيل سيطرت قواتها على المحافظة.

وأكد المسؤول ان الرئيس هادي طلب من الأحمر استقدام قوة عسكرية الى عدن وحضوره شخصياً معها تحسباً لي طارئ يحدث في المدينة المدينة.

وكان الصحفي فتحي بن لزرق قد نشر على صفحته بالفيسبوك عن دخول قوات من حزب الإصلاح الى عدن وشاهدهم اثناء اتجاههم الى نحو المعاشيق مؤكداً ان القوات مكونة من اطقم عسكرية ومئات الجنود قادمين من مأرب.

واتفق الرئيس هادي مع دولة الإمارات باخراج الألوية الرئاسية من عدن الى الساحل الغربي وضم القوات الجنوبية الممثلة بالحزام الأمني والنخب الى وزارة الداخلية الا ان الاتفاق بدأت تتخلله الخلافات من جديد خصوصاً مع عدم بدء دمج القوات الجنوبية واستقدام الرئيس هادي قوات تابعة لحزب الإصلاح الى عدن