هاني بن بريك يفاجئ الجنوبيين ويكشف التزام المجلس الإنتقالي للتحالف بإعادة شرعية هادي والتخلي عن القضية الجنوبية
المشهد الجنوبي الأول ــ خاص
صرح نائب رئيس المجلس الإنتقالي الجنوبي “هاني بن بريك” بكل شفافية عن الهدف الذي كلف به المجلس منذ انشاءه وحتى اللحظة نافياً ان يكون استعادة الجنوب هدفه في هذه الآونه.
وقال هاني بن بريك ان هدفهم كمجلس انتقالي اعادة شرعية عبدربه منصور هادي ناسفاً كل ماشنه المجلس من حملات ضد الشرعية وحكومتها موضحا ان مااتخذ ضد الشرعية من حملات انما هي في صالح الحكومة حيث كان الهدف منها امتصاص غضب الشعب الجنوبي ضد الشرعية والتحالف لاغير.
وفي مقابلة تلفزيونية اجرتها قناة ابو ظبي اليوم الجمعة قال الشيخ هاني بن بريك ان المجلس الانتقالي الجنوبي ملتزم باستعادة الحكومة الشرعية في اليمن نافيا ان تكون هناك نية للمجلس في فصل الجنوب بصورة مباشرة.
واكد بن بريك ان التحالف العربي لم يأت لفك الارتباط ولن يساهم في عملية انفصال الجنوب موضحاً ان قيادة المجلس التزمت للسعودية والامارات باستعادة الشرعية في اليمن.
وكشف الشيخ هاني بن بريك في المقابلة عن من يقف وراء حملة اغتيال القيادي في المقاومة الجنوبية الشيخ الراوي.
وحول اتهامه بمقتله دعا أسرة الشهيد رواي لتجنب الاستغلال السياسي لاغتياله، وقال تواصلت معهم وأكدوا لي انهم تفاجئوا بوجود صورتي خلال الوقفة الاحتجاجية وان مطلبهم هو تسليم القتله وكشف التحقيقات.
واضاف: علمت من وراء هذه التحركات وأن وراء هذه التحركات هاني اليزيدي مأمور البريقة، وتواصلت معه لاني كنت أعرفه خلال المقاومة وأعتقد أنه تخلى عن الحزبية وانضم للحراك، وقلت له الله المستعان يا هاني لم تجد غيري للانتقام من الامارات التي أنقذت حياتك وحياتي.
وحول استهدافه قال: أن دوره مكافحة الإرهاب بقوات جنوبية وبدعم من الامارات لم يتحقق منذ ٢٥ عاما، معتبرا من الطبيعي أن يكون رأسه مطلوبا للجماعات الإرهابية التي تتبع حزب الإصلاح.
وسخر مراقبون من تصريحات بن بريك التي تخلى فيها عن الجنوب وقضيته وفضح دور المجلس الانتقالي الداعم للحكومة وبقاء الوحدة اليمنية معتبرين التتصريحات تفسير واضح لسبب ركوب المجلس الإنتقالي الجنوبي التظاهرات والاحتجاجات التي عمت الجنوب قبل شهر لطرد الحكومة واخراج التحالف من الجنوب.
واعطت تصريحات هاني بن بريك تفسيراً ايضاً لإستمرار تحشيد ابناء الجنوب للقتال في جبهات الشمال وترك الجنوب تنهشه ذئاب القاعدة وداعش وحزب الإصلاح وبقايا النظام السابق .
