عين اليمن على جنوب اليمن

المهرة تواصل إنتفاضتها ضد القوات السعودية

المشهد الجنوبي الأول ــ المهرة

 

نفى  نائب رئيس اللجنة المنظمة لاعتصام المهرة توقف أعمال الإعتصامات والإحتجاجات المناهضة للتواجد السعودي الإماراتي في المحافظة مؤكداً استمرار ابناء المحافظة في المطالبة بحقوقهم المشروعة .

وقال نائب رئيس اللجنة”عبود هبود” خلال اجتماعه اليوم السبت برؤساء اللجان السياسية والاعلامية والأجزاب والمرأة ، إن المهرة لاتقبل الوصاية وأن أبيات النشيد الوطني اليمني “لن ترى الدنيا على أرضي وصيا” ستطبقها على أرض الواقع

وتوعد هبود بمواصلة الاعتصامات، والإستمرار في الصمود و  تفعيل الاعتصامات والاحتجاجات موضحاً  أن الاحتجاجات الماضية رافقها بعض المسارات، نافياً الأنباء التي تروج لها السلطة المحلية عن انتهاء الاعتصامات.

وأضاف الشيخ عبود ” أن السلطة المحلية ومن ورائها التحالف السعودي الإماراتي لم يظهروا أي حسن نية بل زيادة في الاستحداثات العسكرية على الأرض” ولذلك سيستمر ابناء المحافظة المواصلة في اعتصاماتهم والنيل من يحاول زعزعة أمن واستقرار المحافظة التي كانت مستقرة قبل دخول القوات السعودية اليها .

وطالب الشيخ عبود هبود من “كافة المكونات السياسية عليها أن تستدرك اللحظة التاريخية التي تعيشها بلادنا وأن يكون الجميع قوى وطنية ضمن المشروع الوطني الواحد دون تبعية لأي جهة كانت.”

ووجه كلمة ونداء لأبناء المحافظات الجنوبية خاصة أن يحكموا صوت العقل ولا ينجروا تحت أي مشروع خارج المشروع الوطني وإلا يكونوا أداة أو يغرر بهم لصالح دول.

وأوضح أن هذه الدول “دعمت أبناء الجنوب خاصة بأن يكونوا “عسكر” فقط، ولم تدعم أي مشروع تعليمي أو ثقافي أو صحي وأن إعادة الأعمار أصبحت شماعة وأن أغلب المشاريع يصرف عليها من السلطة المحلية كي يدعي أن إعادة الاعمار هم من قاموا بها. ”

وتشهد المهرة ، منذ أبريل من العام 2018 ، اعتصامات سلميّة للمطالبة بخروج القوات السعودية والإماراتية منها، وتسليم منفذي شحن وصرفيت، وميناء نشطون، ومطار الغيضة الدولي، للقوات المحلية، والحفاظ على السيادة الوطنية.

يُذكر أن قوات سعودية وصلت إلى محافظة المهرة، نهاية 2017، وهي تمنع حركة الملاحة والصيد في ميناء نشطون، كما حوّلت مطار الغيضة الدولي إلى ثكنة عسكرية، ومنعت الرحلات المدنية من الوصول إليه.

وتكتسب المهرة أهمية بالغة؛ حيث تُعدّ ثاني أكبر محافظة يمنية من حيث المساحة بعد حضرموت، ويوجد فيها منفذان حدوديان مع عُمان، هما صرفيت وشحن، وأطول شريط ساحلي في اليمن يقدَّر بـ560 كيلومتراً، وميناء “نشطون” البحري.

You might also like
WP Twitter Auto Publish Powered By : XYZScripts.com