عين اليمن على جنوب اليمن

انقطاعات الكهرباء..وصمت المسؤولين عنها

ميثاق عبده سعيد الصبيحي

تعتبر خدمة الكهرباء من أهم الخدمات الإساسية للشعب في المحافظات، في شهر رمضان وإنقطاعاتها المتكررة يتحول إلى شبح وكابوس يهدد حياة ابناء الشعب خصوصاً في شهر رمضان المبارك.

هل هناك خطط وإعداد لمعالجة انقطاعات الكهرباء ؟ للأسف لم تكون هناك أي بوادر ووضع حلول وخطط تؤدي إلى معالجة الأختلالات الحاصلة بالإنقطاعات المستمرة.

عندما نشاهد مبررات انقطاعات الكهرباء ناتجاً عن نفاذ كمية الديزل لتزويد محطات التوليد. نعلم إن هناك فشل كبير في هرم قيادة الكهرباء والطاقة.

أن مسلسل انقطاعات الكهرباء وخروج محطة التوليد كارثة عظيمة والذي يتسبب في خلق أزمات للصائمين مع بداية تزايد لشدة ارتفاع الحرارة والدخول في فصل الصيف واعتدال الاجواء والذي سيصيب المواطن بحالة من اليأس ومايصحب ذلك من جوع وعطش وارهاق نتيجة الصيام.

عدم الإهتمام والتقصير من الجهات المسؤولة عن الكهرباء والذي أعطى فجوة وفشل ذريع في استمرارية الفجوة الحاصلة بعدم تحسين الكهرباء خلال الفترة الماضية.

تردي وانقطاعات خدمة الكهرباء في فصل الشتاء وضعف التوليد وخروج المحطات الكهربائية خلال فصل الشتاء تنذر بفصل صيف حار،نتيجة الأخفاقات المستمرة حيث أصبحت الكهرباء لم تمتلك قيادة حريصة تقوم بمهامها والظهور بتوضيح اسباب الإنقطاعات المستمرة.

في رمضان سوف يعاني المواطن من تفاقم وتزايد لحدة الانقطاعات من خلال عدم التشديد والحرص على متابعة هذا الملف الساخن والذي يعتبر من أهم الملفات التي تكون على طاولة الشكاوي والاقتراحات بعيداً عن الحلول اللازمة منذ فترة كانت سلبية في إدارة ملف الكهرباء.

الكهرباء أصبحت للأسوأ ووضعها الخدمي ردي للغاية في ضل صمت الجهات المسؤولة عن الكهرباء ومايتعلق باختصاصاتها اثنا مرحلة كانت مليئة بالمبررات والصمت المريب من القائمين عليها.

You might also like
WP Twitter Auto Publish Powered By : XYZScripts.com