المجلس الإنتقالي..مصالح شخصية وتجاهل الوضع المعيشي في مناطق سيطرته

المشهد الجنوبي الأول _ خاص

أثبتت التحركات الأخيرة لفرج سالمين البحسني كنائبا لرئيس المجلس الإنتقالي الجنوبي اهتمام اعضاء المجلس وقياداته بمصالحهم الشخصية واستخدام المجلس الانتقالي كورقة ضغط على التحالف من أجل حصولهم على مناصب سياسية لاغير

وأثيرت في الفترة الأخيرة انتقادات حول اهتمام المجلس بمصالح أعضائه الشخصية وتجاهله للقضايا الضرورية التي تؤثر في حياة السكان في المناطق التي يسيطر عليها.

واحدة من الانتقادات الرئيسية تتعلق بانشغال أعضاء المجلس بتحقيق مكاسب سياسية وتعزيز مصالحهم الشخصية بدلاً من التركيز على تحقيق تحسينات في الوضع المعيشي للسكان. وعلى الرغم من تدهور الأوضاع الاقتصادية والاجتماعية في الجنوب، إلا أنه لم يتم رؤية جهود كبيرة من المجلس لمعالجة هذه القضايا الملحة.

قد يُعزى هذا الانتقاد إلى الصراعات الداخلية والانقسامات التي تعصف بالمجلس الانتقالي الجنوبي. فقد أدى التنافس السياسي والصراع على السلطة إلى تشتت الجهود وتركزها على الاستقطاب السياسي داخل المجلس بدلاً من التركيز على خدمة المجتمع وتحسين الظروف المعيشية.

بالإضافة إلى ذلك، يعتبر تجاهل المجلس للوضع المعيشي المتدهور في المناطق التي يسيطر عليها مؤشرًا على عدم الالتزام بمسؤولياته تجاه السكان. إذ يعاني الجنوبيون من تحديات اقتصادية كبيرة، بما في ذلك ارتفاع معدلات البطالة، وتدهور الخدمات الأساسية، وارتفاع تكاليف المعيشة. ومع ذلك، لم يتم سماع مطالب قوية من المجلس بالتركيز على تحسين هذه القضايا وتوفير حلول عملية للتحديات التي يواجهها السكان.

 

You might also like
WP Twitter Auto Publish Powered By : XYZScripts.com