عين اليمن على جنوب اليمن

أكثر من 60 مقاوم جنوبي إستشهدوا اليوم في معارك البقع والخضراء.. من وراء تصفية المقاومة الجنوبية !؟

أكثر من 60 مقاوم جنوبي إستشهدوا اليوم في معارك البقع والخضراء.. من وراء تصفية المقاومة الجنوبية !؟

المشهد الجنوبي الأول/ تقرير خاص

أكدت مصادر ميدانية عن مخطط متعمد لإخراج المقاومة الجنوبية من المفاعيل على أرض الجنوب وتصفيتها بمعارك عبثية خارج المحافظات الجنوبية، مؤخراً كُشفت وثائق تتعلق بقيام حكومة هادي بتجنيد شباب الجنوب وإلحاقهم للقتال تحت لواء علي محسن الأحمر في مأرب، أو نقلهم إلى الحدود حيث المعارك مع قوات الحوثي وصالح .
لكن المصادر التي وردت اليوم أوضحت بأن هنالك مؤامرة ما تحاك على الفصيل الأكثر جماهيرية في الجنوب، حيث وأن عدد 60 شهيد من أفراد المقاومة خلال يوم واحد عدد كبير للغاية، فقد أوضحت المصادر بأن أبناء المقاومة الجنوبية يقاتلون تحت قيادة هاشم السيد ومهران القباطي وبسام المحضار في المعارك الحدودية في البقع والخضراء .
منذ أسابيع قليلة تم تجنيد العديد من الشباب في الجنوب بغرض أخذهم للقتال مع الجيش السعودي ضد قوات الحوثي وصالح، الأمر الذي نتج عن تواطئ كبير تمثل في عدم إعطاء رواتب وإغلاق الأبواب أمام المقاومة الجنوبية، ليذهب بعضها مع تنظيمات إرهابية وهو ما أفصح عنه بكل وضوح مدير قسم شرطة البساتين في عدن “علي الذيب الكازمي” بذلك مشيراً بأن حالة الإهمال التي تعرضت لها المقاومة دفعت ببعض عناصرها للانضمام إلى التنظيمات المتطرفة، والبعض الآخر يتم تجنيده للذهاب إلى معارك حدودية .
إستهجان كبير في أوساط الشارع الجنوبي، من طريقة التعامل الغير لائقة بالمقاومة الجنوبية، فعندما تقاتل في الحدود ومعارك خارج المحافظات الجنوبية يتم إعتماد رواتب لها، أما إذا دافعت في المحافظات الجنوبية فمصيرهم المظاهرات والمناشدات لصرف الرواتب .
الأمر الذي إعتبره ناشطون جنوبيون “سوق إستغلال” يتم فيه تجنيد أبناء الجنوب ليكونوا وقودا لحروبهم، وحينما تكون الحاجة في أراضي جنوبية أو عندما يتعلق الأمر بعلاج الجرحى لا تجد أحد أمامك .
كما طالب ناشطون بسحب أبناء المقاومة الجنوبية من معارك عبثية لا تستفيد منها القضية الجنوبية بأي شيء، مشيرين أن بعض الأسرى من أبناء الجنوب سيكون أمرهم مجهول ولن تقدم حكومة هادي أو حتى السعودية أي مبادرات لتحريرهم، كما أن بعض المصابين إضطروا المشي على الأقدام نظراً للتقصير بحقهم حتى في العلاج .
وأشار ناشطون إلى المحرك الرئيسي لهذا هم تجار الحروب المحضار وهاشم السيد وعدد من اعضاء حزب التضامن الموالي لحزب الإصلاح، مذكرين بأنها ليست المرة الأولى، فقبلها تم الزج بأبناء الجنوب من قبل حسين الأحمر والتنظيمات السلفية التي إستخدمت المساجد في عدن للتحريض للحرب في دماج.
You might also like
WP Twitter Auto Publish Powered By : XYZScripts.com