تصاعد الأزمة في مأرب: المجلس الانتقالي يوجه اتهامات حادة لجماعة الإصلاح عبر قناته الإعلامية

المشهد الجنوبي الأول/ خاص

 

تشهد محافظة مأرب تصاعداً خطيراً في الأزمة بين القبائل وقوات أمنيه ، حيث وجهت قناة “عدن المستقلة” التابعة للمجلس الانتقالي الجنوبي اتهامات شديدة لجماعة الإصلاح (الإخوان المسلمين)، واصفة إياها بـ”المجرمة” التي ترتكب انتهاكات ممنهجة ضد المدنيين.

 

ووفقاً للقناة الانتقالية، فإن جماعة الإصلاح تستخدم أساليب عسكرية عنيفة في تعاملها مع الأزمة، بما في ذلك:

– استخدام الطيران المسير لقصف تجمعات قبلية في وادي عبيدة

– قطع الخطوط الدولية للمحافظة

– التسبب في سقوط أكثر من 30 مصاباً من الطرفين

– رفض حلول الوساطة واللجوء للقوة العسكرية

 

كما أوردت القناة تقارير عن:

– سيطرة مسلحين قبليين على مقر أمن المدينة بعد مواجهات دامية

– نشر تعزيزات عسكرية كبيرة لقمع الاحتجاجات القبلية

– شن ضربات جوية ضد تجمعات مدنية

 

ويأتي هذا الهجوم الإعلامي الحاد في إطار صراع أوسع بين المجلس الانتقالي وجماعة الإصلاح، حيث يحاول الطرفان:

– توظيف الأزمة لتصفية الحسابات السياسية

– تشويه صورة الخصم أمام الرأي العام الدولي

– كسب تعاطف التحالف السعودي الإماراتي

– عزل الطرف الآخر سياسياً

 

وتشير التحليلات إلى أن المجلس الانتقالي يستخدم هذه الأزمة لتعزيز موقفه في الصراع مع جماعة الإصلاح، من خلال:

– تحويل مأرب إلى ساحة لتصفية الحسابات

– تضخيم الأحداث لخدمة أجندته السياسية

– تصوير جماعة الإصلاح كطرف إرهابي

– محاولة جر التحالف لصالحه

 

هذا التصعيد الإعلامي يكشف عن عمق الخلاف بين المشروع الجنوبي الذي يمثله الانتقالي والتيار الإسلامي الذي تمثله جماعة الإصلاح، حيث تحولت مأرب إلى ساحة لصراع بالوكالة بين الطرفين، مع تحذيرات من أن هذه التغطية الإعلامية المبالغ فيها قد تفتح الباب أمام تدخلات خارجية جديدة تعقد المشهد اليمني أكثر.