غضب عارم في شبوة.. استبعاد جماعي لجنود أبناء المحافظة يثير سخطًا شعبيًا واسعًا
المشهد الجنوبي الأول – شبوة
تشهد محافظة شبوة موجة غضب شعبي عارم بسبب إقصاء ممنهج لمئات الجنود من أبناء المحافظة في اللواء الأول دفاع شبوة.
تأتي هذه التطورات بعد نقل اللواء مؤخرًا إلى معسكر العلم خارج مدينة عتق، تحت ذريعة “إعادة التدريب”.
مصادر عسكرية كشفت أن هذه الخطوة رافقتها عملية استبعاد للجنود الشبوانيين واستبدالهم بجنود من مناطق أخرى، وتحديدًا من منطقة “المثلث”.
ووفقًا لمصادر مطلعة، تم إقصاء أكثر من 700 جندي من أبناء شبوة دون مبررات قانونية أو عسكرية واضحة.
ويشتكي هؤلاء الجنود من مضايقات مستمرة داخل معسكر العلم على يد ضباط وجنود من خارج المحافظة.
وتؤكد المصادر أن هذا الإجراء تم في غياب تام للشفافية وتجاهل لاعتبارات الأمن والسلم الاجتماعي في شبوة، ودون استشارة السلطة المحلية أو القبائل.
ويرى ناشطون وقيادات اجتماعية أن هذه التحركات تهدف إلى إعادة تشكيل المشهد الأمني والعسكري في شبوة لصالح مناطق معينة، مما يعد تجاوزًا لإرادة أبناء المحافظة وانتهاكًا لمبدأ الشراكة الوطنية.
وقد حمّلوا قادة القوات القادمة من الضالع مسؤولية “تفكيك النسيج الأمني” وخلق “تمييز مناطقي” داخل المؤسسة العسكرية، واصفين ما يحدث بأنه “ممارسة عنصرية مرفوضة” تهدف إلى تهميش أبناء شبوة من مواقع القرار الأمني والعسكري في محافظتهم.