نداء صنعاء لفتح الطرق يقابَل بالتعنت.. سلطات التحالف بشبوة تُصر على إغلاق شريان الحياة!

المشهد الجنوبي الأول – شبوة

 

تواجه السلطات المحلية في محافظة شبوة، المدعومة من التحالف السعودي الإماراتي، غضبًا شعبيًا متزايدًا لرفضها المستمر فتح طريق القنذع، وهو شريان حيوي يربط شبوة بمحافظة البيضاء.

يأتي هذا الرفض على الرغم من المناشدات المتكررة من الأهالي والوسطاء الذين يسعون لتخفيف معاناة المسافرين.

تتزامن هذه التطورات مع مبادرات مجتمعية مكثفة تهدف إلى إعادة فتح الطرق المغلقة.

مبادرة صنعاء الأحادية تضع السلطات الموالية للتحالف في مأزق

أعلنت سلطات صنعاء عن مبادرة أحادية الجانب لفتح طريق القنذع، استجابة لطلبات من وسطاء محليين ومبادرة “الرايات البيضاء” في شبوة. هذه المبادرة تهدف إلى إعادة تشغيل الطريق الذي ظل مغلقًا منذ نهاية عام 2021.

وأكدت سلطات صنعاء استعدادها التام لإزالة مخلفات الحرب من الطريق، مشددة على ضرورة توفير ضمانات أمنية لفرقها الهندسية من “الطرف الآخر” في شبوة.

اتهامات بعرقلة متعمدة من قبل قوات التحالف

في المقابل، تتهم مصادر محلية السلطات الموالية للتحالف بـالمماطلة ووضع العراقيل أمام جهود فتح الطريق. تأتي هذه الاتهامات رغم الجهود المستمرة التي يبذلها الوسطاء مع قوات “العمالقة” و”دفاع شبوة” والسلطة المحلية في بيحان.

يُذكر أن صنعاء قدمت عدة مبادرات سابقة لفتح طريق عقبة القنذع، بما في ذلك مبادرة العام الماضي، لكنها لم تلقَ أي تجاوب من الجانب المدعوم من التحالف.

ترحيب شعبي بمبادرات صنعاء ومطالبات للسلطات المحلية الموالية للتحالف على فتح الطريق

حظيت مبادرات صنعاء لفتح الطرق بـترحيب واسع من أهالي شبوة، الذين يعانون بشدة من إغلاق الطرق الرئيسية منذ سنوات.

هذا الإغلاق زاد من صعوبة تنقلهم وتأمين احتياجاتهم الأساسية، ما أدى إلى تفاقم الأعباء الاقتصادية والمعيشية على آلاف المواطنين.

يطالب السكان الآن بـضغوط شعبية ودولية لإجبار السلطات المحلية الموالية للتحالف على فتح الطريق، خاصة في ظل الجهود المجتمعية الرامية إلى إنهاء معاناة المدنيين جراء هذا الإغلاق.

يُعد طريق القنذع شريانًا حيويًا يربط بين محافظتي شبوة والبيضاء، وإعادة فتحه ستسهم بشكل كبير في تخفيف الأعباء الاقتصادية والمعيشية عن آلاف المواطنين.

You might also like
WP Twitter Auto Publish Powered By : XYZScripts.com