شبوة.. نفاد الديزل يترك عتق في ظلام دامس ويفضح عجز “ابن الوزير” عن إدارة شبوة

المشهد الجنوبي الأول – شبوة

 

غرقت مدينة عتق، التي تُمثل القلب الإداري لمحافظة شبوة والواقعة تحت سيطرة الفصائل الموالية للتحالف، في الظلام وذلك إثر انقطاع تام ومفاجئ للتيار الكهربائي.

وهذا الانقطاع جاء نتيجة مباشرة ومألوفة: نفاد كامل لمخزون مادة الديزل المخصص لتشغيل محطة الكهرباء الرئيسية في المدينة.

ويُعد هذا الحادث الأخير بمثابة تأكيد قاطع على الإخفاق المتكرر والواضح لإدارة المحافظ ابن الوزير في تأمين احتياجات المدينة الأساسية. وقد بات العجز عن توفير الوقود اللازم للكهرباء سمة دائمة، مما يلقي بظلال كثيفة من الشك حول كفاءة الإدارة المحلية.

وأفادت مصادر من داخل المدينة بأن الانقطاع لم يترك حيًا تقريبًا دون تأثير، مما أسفر عن توقف شامل للأعمال اليومية وتعطيل للخدمات الحيوية، الأمر الذي ألقى بعبء إضافي على كاهل السكان المنهكين.

حيث عبّر السكان عن سخطهم الشديد من تقصير المسؤولين واستخفافهم بالاحتياجات الأساسية.

ويرى الأهالي أن تكرار الأزمة يكشف عن غياب الإرادة الحقيقية لتقديم حلول مستدامة، مما يحول حياتهم اليومية إلى صراع مستمر.

وإن مشكلة نفاد الوقود وتوقف الكهرباء لم تعد حادثة معزولة، بل هي ظاهرة مزمنة ومستفحلة تنتشر في غالبية مديريات شبوة.

وهذا الوضع يُسلط الضوء بحدة على غياب التخطيط الفعّال والإدارة الرشيدة لدى السلطات المحلية.

وفي ظل استمرار هذه الدوامة دون أي تدخل جاد أو حلول واضحة المعالم، فإن أزمة الكهرباء تظل مستعصية على الحل، مما يضاعف من معاناة الأهالي اليومية ويزيد من حدة الانتقادات الموجهة ضد المسؤولين، مؤكدة على فشلهم في إدارة أبسط مقومات الحياة في المحافظة.

You might also like
WP Twitter Auto Publish Powered By : XYZScripts.com