إصابة شخصين من المرازيق في اشتباكات قبلية متواصلة بشبوة
المشهد الجنوبي الأول – شبوة
في ظل واقع أمني متدهور ومستمر، تشهد محافظة شبوة التي ما تزال تحت سيطرة فصائل التحالف تجدداً للاشتباكات القبلية العنيفة.
وقد اندلع قتال بين أفراد من قبيلة المرازيق، نتج عنه إصابة كل من مبارك علي الحداد وتركي أحمد الحداد، ولا تزال وتيرة الاشتباكات مستمرة دون مؤشرات على توقفها.
ويُسلط هذا الحدث الضوء مجدداً على الضعف الكبير لسلطة الدولة والمؤسسات الأمنية في المنطقة.
فالمراقبون سجلوا عدم تدخل أي من القوات الرئيسية، بما في ذلك “دفاع شبوة” و”قوات العمالقة” المدعومة من الإمارات، للعمل على فض النزاع وتطبيق القانون، الأمر الذي يزيد من حدة التساؤلات حول جدوى وجود هذه القوات ومهامها الفعلية.
وفي سياق متصل، أكدت مصادر قبلية وناشطون محليون أن المشهد برمته يعكس سياسة ممنهجة للتحالف السعودي الإماراتي تهدف لإطالة أمد الفوضى.
وتذهب هذه الجهات إلى الاعتقاد بأن استمرار حالة الانفلات الأمني وتغذية الصراعات يُعتبر أداة لإضعاف المحافظة اجتماعياً والمحافظة على واقع أمني متدهور يُناسب أهداف أطراف خارجية.
وفي النهاية، تحمل مشايخ القبائل القوات الموالية للتحالف مسؤولية التقصير المتعمد الذي يمنع تأسيس الاستقرار ويُبقي على حالة الاحتقان الداخلي.
