شبوة تستحق من ينتزع حقها ، لا من يبرر سلبه

المشهد الجنوبي الأول – شبوة

 

مقال لـ عزيز محمد الأحمدي

 

أتساءل دائماً ما هو دور السلطة وإذا كانت الحكومة من رئيس ورئيس وزراء ووزراء ومسؤولين عن أبناء المحافظة ، فلماذا وجدت السلطة ؟ وهل كلما فشلت السلطة ألقت باللوم على الحكومة دون تقديم أبسط الخدمات ؟ وهل أصبحت السلطة منعزلة عن الحكومة ؟

للأسف الشديد نمر بأيام وليالي منذ أشهر بدون كهرباء وإن جاء التيار جاء في دقائق معدودة فقط في الأسبوع ، وبعض المديريات مضى عليها شهر وما يزيد عليه بدون كهرباء وكمواطنين لا نعلم لماذا تنقطع الكهرباء كل هذه الفترة، ولماذا لا توضح السلطة المحلية هذا الأمر للرأي العام وتكشف لنا الأسباب التي أدت إلى خروج مؤسسة الكهرباء وشل تشغيلها بشكل كلي .. هل فساد ؟ هل عجز فني ؟ اطلعوا وصرحوا ووضحوا للرأي العام الأسباب ومن يقف وراء ذلك لنعرف من هو عدو شبوة ويمارس عليها هذه السياسة القذرة !!

كنا نظن أنها فترة وسيتم معالجة الإشكالية ولكن طالت المدة وهذا شيء لا يجب السكوت عنه يجب أن يحظى المواطن بأبسط مقومات الحياة ومن ضمنها الكهرباء ، والمواطن اليوم لا يريد الكهرباء على مدار الساعة بل أحلامه بسيطة جداً لا يريد إلا ساعتين تشغيل في اليوم الواحد فقط وهذا في الحقيقة ليس مطلب كبير بل هو عار على مسؤول لا يقدر على توفيره.

تبادل الإتهامات والتنصل من المسؤولية بين الحكومة وشركة صافر وسلطة شبوة، في وقت يتطلب من سلطة شبوة الوقوف إلى جانب المواطن اليوم في المحافظة وأن تكون صوتهم ومعركتهم اليومية وتنتزع حق شبوة من أنياب المتربصين لا أن تصمت وتجلس موقف العاجز المتفرج فشبوة اليوم تستحق من ينتزع حقها لا من يبرر سلبه.

You might also like
WP Twitter Auto Publish Powered By : XYZScripts.com