العصبة الحضرمية تخلع قناعها في ذكرى حرق اعلامها واغلاق مقرها بعد معرفة إرتباطها بحزب الإصلاح
المشهد الجنوبي الأول/ هاني مسهور
شارك مكون العصبة الحضرمية برؤيته في مؤتمر حضرموت الجامع مثل بقية مكونات الوسط السياسي في حضرموت، التي تشهد مرحلة حراك سياسي غير مسبوق منذ الإعلان عن اطلاق اعمال اللجان التحضيرية لذلك المؤتمر، وقد علمنا من مصدر مطلع ان رؤية العصبة تضمنت مطالبتها بأقليم فيدرالي يجمع المهرة وشبوة وحضرموت وسقطرى في إطار إقليم حضرموت ضمن ما سيعرف لاحقا بدولة “اليمن الاتحادية” .
هذا الموقف الجديد الذي كشفت عنه العصبة التي يرأسها عبدالله سعيد باحاج اثار حفيظة الكثيرين من انصارها الذين طالما دغدغتهم بيانات العصبة بمزاعم لإقامة دولة افتراضية في حضرموت الصغرى فقط .
وفي لحظة تبخر كل تلك الوعود وعلى اعتاب مؤتمر حضرموت الجامع وبينما تتقدم العصبة برؤية تتطابق في مضمونها ومساراتها مع رؤية التجمع اليمني للإصلاح، يقف انصارها في وجوم وحيرة من امرهم يراجعون سنوات مضت وهم يقتاتون على خداع واوهام طالما دمتها لهم وعود وبيانات وابطال فيسبوكيين افتراضيين .
