عين اليمن على جنوب اليمن

الرئيس علي ناصر محمد يقدم خارطة سلام جديدة في اليمن ويدعو مجلس الأمن الى دعمها

المشهد الجنوبي الأول/خاص

قدم الرئيس الجنوبي الأسبق علي ناصر محمد بنود مبادرة سياسية جديدة  لحل الصراع ال\ائر ف ياليمن بطريقة تجنب الجميع الخسائر وتجنب المواطنيين شدة المعاناة والقت والتشريد  في اوساطهم داعيا الامم المتحدة ومجلس الأمن دعم المبادرة وتخليص المواطنين في الجنوب والشمال من المعااناة والكوارث الانسانية.

وتقضي المبادرة التي أطلق عليها ناصر خارطة طريق لحل الأزمة في اليمن على وقف الحرب بشكل كامل و الاتفاق على تشكيل مجلس رئاسي لإدارة المرحلة الانتقالية على ان يتكون المجلس من خمسة أفراد (رئيس ونائب أول وثلاثة أعضاء) ولمدة عامين.

بنود المبادرة:
أولا:
إيقاف الحرب وتوفير المناخ السياسي الملائم وممارسة ضغوط إقليمية ودولية جدية لإنهائها, ففي تاريخنا الحديث كان اتفاق الرئيس جمال عبد الناصر والملك فيصل بن عبد العزيز على وقف الحرب اليمنية بين الملكيين والجمهوريين عندما اجتمعا في الخرطوم وقررا إنهائها دونما العودة إلى المتحاربين أساسا لإيقاف تلك الحرب لأن القوى اليمنية كانت لا تريد نهاية لها.
ثانيا:
الشروع بعد وقف إطلاق النار في عدد من الخطوات الضرورية لاستعادة الثقة بين المتصارعين والتوصل إلى حالة من التهدئة والتسويات على المديين المتوسط والبعيد بموجب الخطوات التالية:
1- الاتفاق على تشكيل مجلس رئاسي لإدارة المرحلة الانتقالية على ان يتكون المجلس من خمسة أفراد (رئيس ونائب أول وثلاثة أعضاء) ولمدة عامين.
وفي حالة ما اختير رئيس مجلس الرئاسة من الجنوب فيجب ان يكون نائبه الأول من الشمال وأن يكون الثلاثة الأعضاء الباقيين من الشمال والوسط والجنوب.على أن يتم اختيار رئيس الحكومة من الوسط. والعكس في حالة اختيار رئيس للمجلس من الشمال.
2- تشكيل حكومة توزع حقائبها على المكونات السياسية, حزب المؤتمر الشعبي العام, جماعة أنصار الله, أحزاب اللقاء المشترك ممثلاً بالشرعية والحراك الجنوبي السلمي على ان تراعى نسبة 50‎%‎ لكل من الشمال والجنوب.
ثالثا:
الاتفاق على تشكيل لجان عسكرية محلية وإقليمية ودولية لجمع السلاح المتوسط والثقيل من كافة الأطراف والتجمعات العسكرية المرتبطة بالفرقاء المتحاربين, وعلى اللجان العسكرية والأمنية ان تحدد أماكن تمركز القوات المسلحة العسكرية والأمنية في المدن وخارجها تحت سلطة وزارة الدفاع الوطنية.
رابعا :
البدء في حوار بين كافة المكونات السياسية للتوافق على اختيار شكل الدولة الفيدرالية على أساس إقليمين أحدهما في الشمال والآخر في الجنوب بحدود ماقبل 22 مايو 1990م كما ورد في مخرجات مؤتمر القاهرة, باعتباره مدخلا واقعيا لحل القضية الجنوبية وذلك لفترة مزمنة يتفق بشأنها بين كافة القوى اليمنية وبالتفاهم مع الإقليم والمجتمع الدولي يتم بعدها إجراء استفتاء للجنوب وفقا لمبدأ حق تقرير المصير الذي يضمنه ميثاق منظمة الأمم المتحدة ويقرر بذلك مصيره ضمن الدولة الاتحادية أو إقامة دولته المستقلة.
خامسا:
يتم تشكيل لجنة دستورية لتنقيح المشاريع الدستورية المطروحة لتطبيق نظام الحكم الواسع الصلاحيات للمحافظات في الإقليمين (شمال وجنوب).
سادسا:
تشكل لجنة انتخابية عامة تكون من مهامها وضع الأسس لإجراء انتخابات برلمانية عامة وضمان نزاهتها ووفقا للنظم التي تطبق في الدول الديمقراطية.

سابعا:

توجيه الدعوة وبالتنسيق مع الدول الإقليمية والدولية لعقد مؤتمر دولي يهدف إلى ضمان تمويل خطة تنموية لإعادة اعمار وبناء مادمرته الحرب .

ثامنا:
لضمان تنفيذ خارطة الطريق هذه ونجاحها يجب على المجتمع الدولي وعبر مجلس الأمن الدولي أن يدعمها لتكون ملزمة وقابلة للتنفيذ.

قدمها

الرئيس علي ناصر محمد

1-فبراير 2018

You might also like
WP Twitter Auto Publish Powered By : XYZScripts.com