عين اليمن على جنوب اليمن

المهرة: مخطط خطير تقوده السعودية لتصفية أهم معارضيها في المحافظة

المشهد الجنوبي الأول ــ المهرة

 

قالت مصادر مطلعة ان مخطط خطير تقوده السعودية وعملاءها في محافظة المهرة امثال المحافظ راجح باكريت لتصفية اهم تيار معارض لها في المحافظة لتمكين قواتها من السيطرة وبسط النفوذ.

وقال مصدر مسؤول في حكومة الشرعية إن السعودية تخطط لـ”تفكيك المجلس العام لأبناء محافظة المهرة وجزيرة سقطرى، الذي يعد أكبر كيان يضم قوى سياسية وقبلية، ويشكل ثقل التيار المعارض لأنشطتها، بزعامة السلطان عبدالله بن عيسى آل عفرار. بحسب ما نقله “عربي21”

وأضاف أن السعودية بدأت حملة استقطاب واسعة، عبر حليفها المخلص في المهرة، راجح باكريت، حاكم المحافظة، لعدد من الشخصيات بين سياسية وقبلية، وبشكل واسع في كل مناطق المحافظة.

وبحسب المصدر فإن الرياض تخطط لإنشاء مجلس قبلي جديد عبر هذه الحملة، في مسعى لضرب النفوذ والتأثير الذي يشكله المجلس الذي يقوده، بن عفرار في المهرة وسقطرى (الجزيرة الواقعة قبالة السواحل اليمنية في المحيط الهندي).

وأكد المسؤول أن هذا المسار يحمل خطرا كبيرا، من شأنه الإضرار بتماسك المجتمع وبث الفرقة بين مكوناته، بالإضافة إلى خلق واقع عبثي، لتمرير أجندتها، كما هو حال المحافظات المحررة الأخرى.

وأشار إلى أن قيادة السلطة المحلية في المهرة، تلعب دورا مساندا للتوجه السعودي، الذي لم تتضح معالمه بشكل وثيق. لكنه استدرك قائلا: “ما تم رصده حاليا، أن هناك عملية تسجيل قيادات عشائرية، تمهيدا لضمها لقائمة أعضاء المجلس المدعوم سعوديا”.

ووفق المصدر فإن هناك تضاربا حول التركيبة النهائية للمجلس الجديد، حيث تشير المعلومات المتوفرة إلى أن المرحلة الحالية تستهدف أن يضم 60 عضوا من كل قبائل وفئات المجتمع في المهرة.

ولفت إلى أن هذا النشاط السعودي يستند على شراء ذمم عبر الامتيازات المالية، حيث تم رصد 30 ألف ريال سعودي (9 آلاف دولار أمريكي)، كمكافأة شهرية، لكبار مشايخ القبائل المؤثرين.

وكانت السعودية أقدمت إنشاء قوة عسكرية تابعة لها في المهرة، في مسعى وصف بأنه “يهدف لعسكرة المدينة”.

You might also like
WP Twitter Auto Publish Powered By : XYZScripts.com