تنديد واسع بـ “هيمنة مناطقية”: فضيحة في معسكر حنيشان العسكري بشبوة تكشف عن تحيز ممنهج وتهميش واضح لأبناء المحافظة في المناصب
المشهد الجنوبي الأول – شبوة
تصاعدت حدة التوتر والاستياء في محافظة شبوة، التي تخضع لسيطرة التحالف السعودي والإماراتي، بسبب ما وصفه الأهالي وناشطون بـ “هيمنة مناطقية” صارخة داخل أسوار معسكر حنيشان العسكري.
وقد أثارت هذه التطورات غضباً واسعاً دفع بأبناء شبوة إلى توجيه نداءات عاجلة للتحقيق ووضع حدٍ فوري لهذه الممارسات التي تهدد السلم الأهلي والنسيج العسكري.
وتتركز الاتهامات بشكل مباشر حول مسؤول شؤون الأفراد في المعسكر، محمد عقلان، الذي ينتمي إلى محافظة الضالع.
حيث يشير الناشطون والمراقبون إلى وجود تحيز ممنهج في القرارات المتعلقة بالتعيينات والترقيات، تُرجح كفتها لصالح أبناء محافظته، في المقابل، يشتكي أبناء شبوة من تهميش واضح وإقصاء في توزيع المناصب الهامة والامتيازات داخل المعسكر.
وأكدت مصادر محلية موثوقة أن هذه الممارسات أدت إلى سخط كبير بين صفوف الضباط والجنود من أبناء شبوة، الذين استغربوا من “الصمت غير المبرر” للقيادة العسكرية في اللواء وكذلك السلطة المحلية تجاه ما يرونه انتهاكات صريحة.
وقد دعت الأوساط الغاضبة في شبوة بشكل عاجل قيادة وزارة الدفاع والمجلس الرئاسي المُشَكَّل من قبل السعودية والإمارات إلى التدخل الفوري، محذرةً من أن هذا “التغول المناطقي” بات يهدد بتفكيك الوحدة العسكرية وتقويض ثقة المواطنين في مؤسسات الدولة بالمحافظة التي تقع تحت سيطرة التحالف.
