عين اليمن على جنوب اليمن

طلاب المدارس في عدن بين حرارة الفصل وظلام المنزل

المشهد الجنوبي الأول/تقرير

بين حرارة الجو الزائدة والظلام الدامس , هذا هو حال طلاب محافظة عدن يعيشون حياتهم الدراسية بين الحر الشديد في فصول الدراسة مؤدين امتحاناتهم وبين الظلام الدامس الذي يتغلبون عليه بالشموع والأنوار البسيطة من الطاقات الشمسية للقراءه ومذاكرة دروسهم استعدادا للإمتحانات.

نعم انها مآساة الطالب الذي تكاتلت عليه الأمور وتراوحت عليه الهموم ليعيش في جبهة التعليم متحملا كل المتاعب وآناء الدراسة.

يعيش أبناء محافظة عدن حالياً بعيدين عن التيار الكهربائي الذي انقطع عليهم بسبب خلل فني في محطة كهرباء المحافظة لم تستطع السلطات المحلية اصلاحة رغم الخروج المستمر لأبناء
المحافظة بمظاهراتهم واحتجاجاتهم مطالبين بتوفير التيار وموضحين بان ارتفاع درجة حرارة الجو انهكت حياتهم ولكن دون جدوى.

يتوجه مراقبون وناشطون بانتقاداتهم المستمرة للسلطات المحلية والحكومة الفاشلة التي فشلت في توفير الجزء اليسير لتقدمة لأبناء المدن الجنوبية ,فشلت في توفير أمنها ,فشلت في توفير احتياجاتها الإنسانية , فشلت في توفير كل المتطلبات التي تحتاجها الى الآن.

رأت مصادر مطلعة ومتابعة لأسباب انقطاعات الكهرباء وعدم توجه السلطات المحلية لحل هذه الأزمة أن الأمر ينتابه نوعاً من الغموض العائد لوقوف متسلطين من حكومة هادي لفرض تنفيذ المشروع التركي لتغطية الكهرباء في محافظة عدن .

وحسب المصادر، فإن هؤلاء المسئولين عرقلوا عدة حلول اقترحت لإصلاح منظومة الكهرباء في محافظة عدن، و سد جزء كبير من العجز في الطاقة التوليدية، بهدف تنفيذ مشروع الشركة التركية.

و حسب المصادر، ضغط هؤلاء المسئولين النافذين على السلطة المحلية بـ”عدن” للقبول بالمشروع التركي.

و اعتبرت المصادر أن الانطفاءات المتكررة التي تشهدها محافظة عدن، مرتبطة بالخلافات حول انشاء المحطات التابعة للشركة التركية، لإرغام السلطة المحلية القبول بالمشروع، تحت ضغط الاحتجاجات الشعبية و الحملات الاعلامية، التي يتبناها ناشطون موالون لـ”هادي” و تجمع الإصلاح.

من يتحمل مسؤولية ذلك؟ لايوجد أحد ان يستطيع النفوذ على قرارات الإصلاح طالما أن عبدربه منصور هادي بيده مقاليد الأمور.

You might also like
WP Twitter Auto Publish Powered By : XYZScripts.com