مدينة جعار تعود الى أحضان القاعدة وعناصر التنظيم المسيطر عليها يباشر أعماله الإرهابية بإغتيال قيادي في الحراك الجنوبي

المشهد الجنوبي الأول/خاص

سقط السجن المركزي لمديرية جعار بلحج اليوم الثلاثاء بيد عناصر تنظيم القاعدة الإرهابي أعقبه إنتشار لعناصر التنظيم في مدينة جعار بشكل كامل حيث توزعت على المباني الحكومية التي كانت تتمركز فيها قوات من المقاومة الجنوبية وأخرى تابعة لعبدربه منصور هادي.

وفي الأثناء التي سيطر فيها عناصر التنظيم على السجن المركزي إغتال مسلحين مجهولين القيادي في الحراك الجنوبي والمحامي عبدالله اليزيدي بالمدينة حيث كانو يستقلون دراجه نارية لأذو بعدها بالفرار.

الجدير ذكره أن إنتشار عناصر التنظيم في المباني الحكومية و شوارع المدينة أحدث خوف ورعب في نفوس المواطنين وعادت حياتهم كما كان قبل أسابيع بعد إعلان السلطان المحلية بالمدينة أن عناصر التنظيم سلمو المدينة للسلطة المحلية.

واستحدثت العناصر الإرهابية نقاطها على مداخل ومخارج المدينة كما بسطت على كافة المنشات والمباني الحكومية

الى ذلك وصف محللون وناشطون سقوط مدينة جعار بيد عناصر التنظيم أنه يشابه تماماً لسقوطها في المرة السابقة في 2-12-2015م دون مقاومة تحدث من قبل المقاومة الجنوبية والسلطات الأمنية في المدينة الأمر الذي جعل التركيز على ذلك أكثر مايكون بعلاقة تنظيم القاعدة بالسلطات الأمنية التابعة لهادي .

وفي سياق الحديث عن الأمن والسلطات الأمنية في أبين وخصوصاً في جعار نستطيع ان نوصفه بالإنفللات الكامل حتى ولو أعلن القوات التابعة لهادي عن مجهود سيذكره مؤخراً الا ان مايحدث في أرض الواقع أكبر دليل وبرهان على الإنفللات الذي تعيشه المدينة.

وذكر ناشطون تواطؤ السلطات المحلية والأمني في المدينة بزعامة هادي مع تنظيم القاعدة للسيطرة على المدينة وحملوهم كل المسؤوليات والمترتبات التي سوف يحدثها تنظيم القاعدة بشن عملياته الإرهابية االتي بدأها فور سيطرته على المدينة بمقتل القيادي في الحراك الجنوبي عبدالله اليزيدي